منتدى ذووق بنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ذووق بنات

منتدى رااائع


    دعاء الامان من شرور و آفات السنة

    ملكه المنتدى
    ملكه المنتدى
    المديرة العامه للمنتدى
    المديرة العامه للمنتدى


    عدد المساهمات : 152
    تاريخ التسجيل : 10/09/2011
    العمر : 28
    الموقع : مصر

    دعاء الامان من شرور و آفات السنة Empty دعاء الامان من شرور و آفات السنة

    مُساهمة من طرف ملكه المنتدى الإثنين سبتمبر 12, 2011 8:49 pm

    دعاء الامان من شرور و آفات السنة
    يُستحب الابتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بهذا الدعاء في شهر رمضان المبارك للأمان من الشرور و الآفات و المكاره حتى السَنة القادمة :
    رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ،
    عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ( عليه السَّلام ) [1]
    ، قَالَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُسْتَقْبِلَ
    دُخُولِ السَّنَةِ ، وَ ذَكَرَ أَنَّهُ مَنْ دَعَا بِهِ مُحْتَسِباً
    مُخْلِصاً لَمْ تُصِبْهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِتْنَةٌ وَ لَا آفَةٌ
    يُضَرُّ بِهَا دِينُهُ وَ بَدَنُهُ ، وَ وَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ
    شَرَّ مَا يَأْتِي بِهِ تِلْكَ السَّنَةَ .
    " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَانَ لَهُ كُلُّ
    شَيْ‏ءٍ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَ
    بِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِعَظَمَتِكَ
    الَّتِي تَوَاضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي خَضَعَ
    لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ،
    وَ بِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ ،
    يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ يَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ،
    يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
    مُحَمَّدٍ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَ
    اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ
    الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ
    الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
    تَرُدُّ الدُّعَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي يُسْتَحَقُّ
    بِهَا نُزُولُ الْبَلَاءِ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ
    غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ
    الْغِطَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ ،
    وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ
    الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ
    الْحَصِينَةَ الَّتِي لَا تُرَامُ ، وَ عَافِنِي مِنْ شَرِّ مَا أُحَاذِرُ
    بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ، فِي مُسْتَقْبِلِ سَنَتِي هَذِهِ .
    اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ
    مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ
    السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ إِسْرَافِيلَ
    وَ مِيكَائِيلَ وَ جَبْرَئِيلَ ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله
    ) وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ خَاتَمِ
    النَّبِيِّينَ ، أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمَا سَمَّيْتَ يَا عَظِيمُ ، أَنْتَ
    الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ ، وَ تَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ ، وَ تُعْطِي
    كُلَّ جَزِيلٍ ، وَ تُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِالْقَلِيلِ وَ
    الْكَثِيرِ ، وَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ يَا قَدِيرُ يَا اللَّهُ ، يَا
    رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَ
    أَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبِلِ هَذِهِ السَّنَةِ سِتْرَكَ ، وَ نَضِّرْ
    وَجْهِي بِنُورِكَ ، وَ أَحِبَّنِي بِمَحَبَّتِكَ ، وَ بَلِّغْنِي
    رِضْوَانَكَ وَ شَرِيفَ كَرَامَتِكَ ، وَ جَزِيلَ عَطَائِكَ مِنْ خَيْرِ
    مَا عِنْدَكَ ، وَ مِنْ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطٍ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ،
    وَ أَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ ، يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى ، وَ
    يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى ، وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَ يَا
    دَافِعَ كُلِّ مَا تَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ ، يَا
    حَسَنَ التَّجَاوُزِ ، تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ
    فِطْرَتِهِ ، وَ عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِهِ ، وَ عَلَى خَيْرِ
    وَفَاةٍ فَتَوَفَّنِي ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ ، مُعَادِياً
    لِأَعْدَائِكَ .
    اللَّهُمَّ وَ جَنِّبْنِي فِي هَذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ
    أَوْ فِعْلٍ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ ، وَ اجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ
    قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، يَا
    أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَ امْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ فِعْلٍ
    أَوْ قَوْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخَافُ ضَرَرَ عَاقِبَتِهِ ، وَ أَخَافُ
    مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ ، حَذَراً أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ
    عَنِّي فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِي عِنْدَكَ ، يَا رَءُوفُ
    يَا رَحِيمُ .
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مُسْتَقْبِلِ هَذِهِ السَّنَةِ فِي حِفْظِكَ وَ
    جِوَارِكَ وَ كَنَفِكَ ، وَ جَلِّلْنِي سِتْرَ عَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي
    كَرَامَتَكَ ، عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ ، وَ لَا إِلَهَ
    غَيْرُكَ .
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي تَابِعاً لِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ ،
    وَ أَلْحِقْنِي بِهِمْ ، وَ اجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ
    بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي أَنْ تُحِيطَ
    بِهِ خَطِيئَتِي ، وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ، وَ
    اتِّبَاعِي لِهَوَايَ ، وَ اشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي ، فَيَحُولَ ذَلِكَ
    بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ ، فَأَكُونَ مَنْسِيّاً
    عِنْدَكَ ، مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَ نَقِمَتِكَ .
    اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي ، وَ قَرِّبْنِي بِهِ إِلَيْكَ زُلْفَى .
    اللَّهُمَّ كَمَا كَفَيْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله )
    هَوْلَ عَدُوِّهِ ، وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ ، وَ كَشَفْتَ غَمَّهُ ، وَ
    صَدَقْتَهُ وَعْدَكَ ، وَ أَنْجَزْتَ لَهُ مَوْعِدَكَ بِعَهْدِكَ .
    اللَّهُمَّ بِذَلِكَ فَاكْفِنِي هَوْلَ هَذِهِ السَّنَةِ وَ آفَاتِهَا ، وَ
    أَسْقَامَهَا وَ فِتْنَتَهَا ، وَ شُرُورَهَا وَ أَحْزَانَهَا ، وَ ضِيقَ
    الْمَعَاشِ فِيهَا ، وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ
    بِتَمَامِ دَوَامِ الْعَافِيَةِ ، وَ النِّعْمَةِ عِنْدِي إِلَى مُنْتَهَى
    أَجَلِي ، أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ ظَلَمَ وَ اعْتَرَفَ ، وَ
    أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي
    حَصَرَتْهَا حَفَظَتُكَ ، وَ أَحْصَتْهَا كِرَامُ مَلَائِكَتِكَ عَلَيَّ ،
    وَ أَنْ تَعْصِمَنِي إِلَهِي مِنَ الذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي
    إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي .
    يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ
    مُحَمَّدٍ ، وَ آتِنِي كُلَّ مَا سَأَلْتُكَ وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ ،
    فَإِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ لِي بِالْإِجَابَةِ " [2] .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة يوليو 05, 2024 9:14 pm